المطارق السبعة

حدثت هذه القصة المشهورة في العام 1818م ، وهي تحكي عن مقتل أحد فرسان البطاحين حمد ود دكين زعيم الشكرية علي يد احد فرسان قبيلة البطاحين ، واحتمي البطاحين بابناء عمومتهم الجعلين وعلي رأسهم المك نمر وكادت الحرب تقع بينهم ولكنها انتهت الي الصلح . اريد أن اوضح من هذه القصة أن الجعليين في الشمال كان يتزعمهم سبع مطارق ولم يكون يتبعون للسعداب كما يزعم البعض بل كانوا يتعاملون مع ملك سنار مباشرة وللعلم فإن احد هذه المطارق السبعة هو /
أحمد ود دياب الذي كان فارسا لا يشف له غبار وإلى الآن نحن نستمتع برواياته التي يروونها والتي تبين فروسية هذا الرجل .


بعد أن دخل طه على المك نمر ينشده قائلاً : -

طه :
التلب اللزوم مدخور يشيل العايلة
يقدل بى مهل فوقه الحمولة الهايلة
اياك مرق القبايل فيك نسند المايلة
فراج كربة الهم اب قبايلا جايلة
عامر جمعكم انشاء الله ما ينفض
ما جابنى مال ما بدور دهب لا فضة
بدور المك نمر سيد النحاس الجض
جيتو على حملة غيرو ما بتنجض

المك نمر :
تقضى كان بقدرها

طه :
انت اللزوم ماك حاشى
الاك زي حزمتى تشيلها تقدل ماشى
التقيان تفشو والضعيف بتراشى
ما داب قبيلتك انحن بيك نفاشى
جيت يا مك واملى فيك تكشف همى
فى الاول وداعتك و فى حماك بت عمى
وقتين تقبلها تكون شلت تلتين همى
و التلت الاخير تحجانى تحقن دمى
بت عمى اب كبس ما كان ابوها فقير
ابوي قبالو مات وربانى كنت صغير
وكت لحق عش وراهو مانى حقير
اصد الغار على جاري و لى عروضى اغير

المك نمر :
مالك هسى شن جاك ؟؟

طه :
جاتنى جنية حربة ربى ما بى خاطري ما بالنية

المك نمر :
كتلت منو وجريت ؟؟؟
اها دي المابيها لكن خفت الورانية
الموت ما بخافو الخوف يمين مو هولى
الشئ البخافو بخاف بهادل عولى
كان الناس الوراي براي يسعو لى
فى راس لبكتلتو اقيف يمين لى حولى

كان هم برضو بى تارهم و ياخدو الهيلتى ( يقصد روحه )
ما كنت التجيت ضاقت على مهيلتى
يامك ناسى قلة بخاف يخربو قبيلتى
بى جعل احتميت فوقك سندت تقيلتى

الشكرية تقيو و لى الجوار ما براعو
حمد ود دكين فى راسى خت كراعو
سمع بى سفري قاصد شندي قام بسراعو
قاطع دربى يخرت ريا قال بى ضراعو
جيت من اهلى قاصدك ما بقبل تار
انكشف الامر دحين براك اختار
يا اما تبقى بينى والبخافو ستار
ولا تفتلنى انت نسيبو و تاخد التار
طه /
اياك عز القبايل و الكرم فيك طبعه
و جارك ما بهم ان كان مسوي السبعة
ان كان اجلى تم اخد قصاصى التبعه
و الياكلو الاسد اخير لو من الضبعة

يلتفت المك نمر للجعليين من حوله و يقول :
مطارق جعل انتو الكلام سامعنو
قولو دحين رايكم وفكركم الشارعنو

يهب احد الجعليين واقفا :
كان ضيفنا ما نحجاه و ندافع عنو
نرمى سيوفنا ليه تانى الحصان ساعينو
قديم يا مك ديارنا مرتع الامال
و شعبة الكون وركازة الزمان ان مال
صغيرنا ان جال يضاير العوق يمين وشمال
بدمانا النزيل نحجاه قبل المال
اديهو الامان يقدل و يلقى مناهو
البقى فوق امان المك منو البدناهو
كل اسم جعلى من اعلاهو لى ادناهو
محال يبعد والمك نمر ادناهو

المك نمر :
انتو كبارنا شورتكم جمعنا بتعمرو
مارستو الدهر ضايقين حناضلو و تمرو
غاية الحى فناه الموت نهاية امرو
لكن بى وراه ذكرو بصبح عمرو

اياها الضامرة وعليها كنت مصمم
ما اتعداها رايكم جايي ليها متمم
سار فى امانى طه بالزمام متزمم
و ادوهو هدومى و بعمامتى اليكون متعمعم
ارتع فى امانى انا البفش البتقو
يلزمنى اليمين ان ولدي جاك ما اعتقو
بالمال الشرط عازم اباك ينرتقو
وان كان قالو لا عقبا نوسع فتقو
نبه بالامان فوق النحاس بشربو
عشان يسمعو كل الناس البعاد والقربو
عقب البدنى طه يمين عقابو نخربو
انا المك نمر كبريت يحرق الجربو

طه :
نمرا يركب الكيك البطل يتحرن
نمرا يقلب العوق ام صفوفا جرن
خلوات صدرو فى علوم الحروب كم قرن
سيفو بينسف الدرع الحديدو مقرن

ما نمر الشدر حاضن فروعو مقيل
ده النمر البضاير الصف محل ما يميل
كل ما اقول شكر القاهو فيهو قليل
كفو بيخجل العين السحابها منيل

قبيلة المك قبيلة ما بتختا اصولها
العشمان يعيش فوق ضلها ومحصولها
بالشين البدورها بعيد عليهو وصولها
فروعها سيوفها ومطارق جعل فى اصولها
عرمان جدكم والنسبة عباسية
و اعياد فضلكم لليلة ما منسية
هاهى الدنيا حية بى فخركم مكسية
نزيلكم ما بهم ان سوى الاف سيئة
مين سابق العرب فى اصلها و فخوذة
مثبوتة الرجالة وعنكم ماخوذة
صغيركم يدخل الحارة ام لبوس يخوضها
مجرب من قديم سيفكم بوابر الخودة

المك :

وصلو طه للبيت المخصص ليهو
واحفظو كل موجودو و جميع ما ليهو
خدمتك يا حسن تقعد معا تسليهو
في كل يوم نعين ناس يغفرو عليهو

طه:

عشمكم مؤكد ما برجع خايب
وصغيركم رايو عند الغير يوازن الشايب
شايبكم مدرب رايو دايم صايب
فارسكم جسوراً ما بدقدق هايب

تمانية ايام قهر عيني جافيا مناما
ساكن قلبي ديش الهم حاصر و كامن
دخل عريان و خايف مرقتا لابس و آمن
ما تنوم عين عدوك الليلة نوم متطامن

و هنا طه ذهب الى المنزل الذي خصص له وبعد خروجه سأل المك احد الحاضرين اسمه النصيح من طلب المشورى بشكل خاص

المك:

مالك يا النصيح متل التقول في محنا
قول وانعشنا بالصوت الجهور افرحنا
أبدا بي نصايحك وبيها اخير انصحنا
واختم بالحماس بالفينا قول لينا نحنا

النصيح:

خلي عجب النفس الدنيا قيدا قصير
وبشرك اطرحو لا تكون دوام متغير
لا يغرك هوا ضل الضحا المتدير
كم سبق الاجل خلى الامل متحير

الروح على اي حال ياتها نصيبا
والصابيها من خالق البريه بصيبا
ارضى بالفي يدك قدرها و تنصيبا
وان لم ترضى قد زدت المصيبة مصيبة

الليك ان قاطعك كان كنت فاضل واصل
واعفي ان اساء و اجعل برك واصل
كل ما يزداد سُفْهو يزدادلو حلمك واصل
بذلك تكفي شرو بغير درق و نواصل

ما بتعاند القدر و إنت ليهو متألم
وصدرك بيَتو فاااااضي ولله امرك سلم
ان عاقك معيق او افحمك متكلم
ارجا جزاك في يوم ينصر المتظلم

المك :

نحن من بيت ملك و ديانة
وتواريخ السلف هاديانا
نحن نفوسنا مي معاديانا
ترتع ديما في وديانا

النصيح :

نحن الما انجمع لي فارغا كور لمتنا
تعلو على مقاليد السمات همتنا
نحن الفي العرب ما بتنغفر زمتنا
تيجان الملوك تعمل حساب عمتنا

نحن الدنيا هيلنا زمن نديما تسيحا
والغفر المخاوف لينا مطوي فسيحا
للعشمان تجد دانتنا ديما مسيحا
ترمي الفي زحل و تخت بدالا كفيحا

هاهي الدنيا حيا ايدوك عنا امانة
من وكت الصغر لي عين وكتها رمانا
بي مر الدهور ثم العصور و زمانا
لو كان بالوهم فد يوم سهاما رمانا

وفي هذه اللحظة دخل احد الجعليين

وقال :

الشكرية زاحفة الليلة جات بي عقابا
ختت في النُصاب لي كتالنا مادا رقابا
لقيت يا مك جُمااااال سارحة خربو الغابا
و اندكا الزرع لا قصبة لا رقابا

المك :

مطير درقا وين فارقتا عقلك شَرّق

الجعلي :

انا ود الحروب البي سيوفا مجرق
اديني الاذن يا مك و سيفي مطرق
اعصري كيكي فوق كوش العِريب يتفرق

المك :

الخيران كتاااااااار ما أظن يعومو تسابا
وبي كتال قوم جعل ما بفرحو الكسابا
ما بِجو ناس كتال الناس معانا نسابا
والبيناتنا لابد يحسبولا حسابا

وهنا حضر ثلاث من الشكرية

وقال احدهم :

سلام يا مك دار جعل انحنا إزينا
بي موت ود دكين كل القبيلة حزينا
محمد بقول بي نسبك اتعزينا
رسل لينا طه قبال تجي تعزينا

المك :

حمد قبيل طه يوم دارو جاهو براهو
ما دق الطبول و قبيلتو جات تبراهو
السواها طه اكبر علي محراهو
راجل خاف جرى تجري القبيلة وراهو

ضعيف كاتل حمد في القوى ماهو كفاهو
بس خانو القدر ساكت الاجل وآفاهو
الراي السديد شيخ العرب يعفاهو
و الزي ود دكين دم طه موهو وفاهو
مالك يا كبير العرب لي راسك حاني

الشكري :

الفي سدري شيتا حايصة مي رايحاني
راضي الحال علي كاتل نسيبك حاني
الظاننو كان تكتل اسم بطحاني

المك :

الظالم لي ما حملت ازاهو
وحقك تاخدو تام وكتين تقيف في جزاهو
و اليعفى المُسيء عند الله يلقي جزاهو

الشكري:

محال نرجع من طه من دون كتلو
نرجع لي قبيلتو كتالنا ما بتثبتلو


المك :

قوليهم طه نزيلنا والمك جارو
واصبح في امان الما بهمل جارو
شن جاكم جديد كنت الفضل تجارو
ما تعفوه طه في دربو ليه تتجارو ؟؟؟؟


الشكري :

في زولنا الكِتل هانت مسافتو و قربت
الكاتل كان بخلوه طه ما كان كربت
غير نطلب اذن زاملتنا كانت شربت
كان دي الحالة بدري الدنيا كانت خربت

وفي هذه اللحظة فجأة ظهر طه !!!

طه:

يا مك فداك وديني
ما تتكتلو سلمني النسد فوق ديََنْي
لي وطني الخراب بي سببي ما برضيني
حقن دم العرب بي دمي غره عيني

المك :

ما تحسب حساب وكتين بقيت في اماني
وتسليمك محال في الدنيا حي عرماني
الجن و الانس كان تجي مداهماني
دونك دمي يدفق ودم قيماني

ها ناس بيناتنا النسب إن جيتو بالودية
في دم الكتيل راضين نخت الدية
وكان قلتو لا ودرتو الكلام إيدية
ندق التور ضحى و نجرب الزندية

الشكري :

دا الشين البخلي الزول يعضي ايديهو
المك إن خِتا منو البقوم يهديهو
كاتل ود دكين لا تكتلو لا تديهو
الشر اقصرو الزول اخير عديهو

المك :

بعد الهد عقب بيناتنا حد السيف
وإن ختيتو دي انا منكم ما بقيف
راعيكم جديد ما برعى في العلَيف
عتبات الصرات اهونلو من القيف

جيتو تهددونا الرسلوكم شربو
بكرة الديش بجيكم اثبتو واحملو حربو
شاردكم ما بخلي بلحق عقابكم اخربو
النازله البحر عدوها بس معقورة

الشكري :

الشكرية ظاهرة قبيلة مي محقورة
إن دورتوها ياما تلاقو فيها صقورة
قبال يثبت الفارس يختفو البورة

المك :

بقيتو رجال وتغيرو تصلو لي عين وكري
يا قراضة القبايل يا النص جمعكم مكري
قول لي الرسلكم ما تجيني عقبال شكري
البيناتنا خربت ارجو عاد عوس فكري

الشكري :

قبيل حامدين فعايلك وبإنشراح جايينك
ليه بتهينا يا مك كتيرة دي منك
وكت ابعدتنا و طه بقى ليك و منك
إن زلتنا و إن جليتنا ما ناطينك

ما فينا الإضينا ومانا قِلة كتار
نصلي الحارة نحنا نوجب البتّار
صغيرنا إن جال يعجبك للصفوف بعتار
كبيرنا يفرتق الحافلة و يجيب التار

سمعناها عاد و الفارقا ماها ملاقية
عرفناها المعاك نرجع و تبقى الباقية

المك :

هوي يا عرب احسن تراعو آدآبكم
واسوه الكلام قبال اواسي رقابكم
ما عندي الإضينا الاصلو معدود دابكم
فد جعلي إن ركب حالو بخربو عقابكم

فلاحت العربي داك سفروقو ويجلب كلبو
يا يربط درب ويرجى الإضينا يسلبو
الهيلكم حقيقة وفيها ما بتنغلبو
فالحين في القنيص ترعو و تعرفو تحلبو

رجالة و كرم ديل بيهم إتخصينا
وكت الكوع يحّر نَحْجى العروض و نصينا
هد شامخ الجبال إن دورنا ما بعاصينا
سيوفكم في الحرب بنكسرن بعصينا

كفاكم استريحو من الكلام دا قضينا
والدورتوها إنتو نحنا بيها رضينا
قبل تمتد سداكم تلدو نحنا حضينا
والحَكَم الحسام و السيف يكون قاضينا

زوجة المك نمر هي في الحقيقة بنت اخ شيخ العرب ود دكين (يعني في الحسبة عمها) فقامت تمّنْح وترثي فوقو

زوجة المك شمة :

غرار العبوس الليلة دار دولابا
يا خريف البطانة و مرتع الجلابة
بِتعَقّر الركوبة وتنحر الحلابة
كم قشيت دموع وجّعا و نتعتا غلابة

عمي العم سيل إيداهو روى الماحل
تساب بحر المحيط الما بضمو الساحل
يا حليل ود دكين مونة المقيم و الراحل
سند الهاكعة نشال التقيل الواحل

صعيب فقدك عليّ وشوية فيكا بكاي
انوح لامن اروح عيني انقطع وكّايا
طالبني الدهر قاصدلو فيّا نكاية
بعد النكبة دي باديلو تاني حكاية

وا وجعي الشديد انا جمري زاد في وقيدو
ابوي جا وداير يستاتير في فقيدو
الديش كلو راسو خوي وعقيدو
طه المك حماه والشر صِعِبْ ترقيدو

ناقت للمروق وانا روحي جات متطاردة
كعب الحال خلاااااس و العُقدة مي مجاردة
الشكرية امس لحقوها حاره و باردة
خلو المك زِعل حالف يعقر الواردة

ديل ناس وجعا كان عملو زي ما يعملو
مالو المك لو فوت كلاموم حِمِلو
قالو عطاشة وُرّاد بينزلو يملو
وان انسلا سيف تاني القبيلتين كملو

بعضي مجافي بعضي وليه اضحي ميلادي
وانا ان صاد امان الطار في بيت ايلادي
أكان المك يفوز افقد ابوي و اولادي
والتانيا ان بقت افقد ابو اولادي

وا وجعي الشديد يا همومي وين تنجمعي
طشش شوفي فارق سمعي
طال اليوم بكاك يا عيوني جود يا همعي
واصبح جفني جاف و الوَحّا حرقت دمعي

يا بت صافيات لي ود النعيسان روحي (ود النعيسان احد الدُهاة و الاذكياء بين الجعليين وهي طلبتهو للمشوره)
ماتجي دوني فاضلي اخنق روحي

والحمد لله ان انتهت الملحمة بالصلح بين الأطراف .
[justify]

دائما دارجعل مفتوحه للجيعان والعشمان من زمن بعيد وماذالت قبيله الجعلين تلجا اليها القبائل فى حلحله الشبك

ما علاقة احمد وددياب بهذه القصة وهذه المسرحية؟ حدثنا عن المطارق السبعة التي جعلتها عنوانا لموضوعك وجعلتنا نتشوق لاغتناء معلومة جديدة .

1/ انا ذكرت القصة والمسرحية لأأكد أنه كان هناك سبع مطارق للجعليين والدليل في المسرحية:
يلتفت المك نمر للجعليين من حوله و يقول :
مطارق جعل انتو الكلام سامعنو
قولو دحين رايكم وفكركم الشارعنو
وهذا يدل ان فعلا كان في مطارق وعددهم سبعة كانوا بجتمعوا لحل المشاكل .
2/ انا ذكرت أن احمد ودياب العمدة في زمانه كان من هؤلاء المطارق وقد سمعت هذا الكلام من أكثر من 10 اشخاص ممن هم كبار السن ومن هم على دراية تامة بهذا الامر .

وا\ن كنت تعرف غير ذلك اخبرنا به لنستفيد

فترة حكم المطارق من الفترات التاريخية فى حياة الجعليين التى قلما تجد مصدرا تاريخيا يورد عنها تفصيلا شافيا و ذلك بحسب رائي يعود الى الغموض و شح المعلومات التى تتعلق بتفاصيل طريقة الحكم فى أعقاب أنهيار المملكة السنارية , و لكن بحسب ما سمعته من روايات شفاهية أفادتنى بأن حكم
المطارق كان يمثل مجلسا تشاوريا أعضاؤه سبعة يمثلون فروع من أبناء عرمان
فمثلا كان أحد المسلماب و هو جد المك بشير ود عقيد أحد شيوخ المطارق ممثلا لكل فروع أبناء عبدالعال بن عرمان و كان لكل من الزيداب و المكابراب شيخ لكل منهم فى مجلس المطارق و الملاحظ أنه رغم التسمية بالمطارق السبعة و تعلق الامر بأبناء عرمان إلا أننا نرى أن أبناء عرمان أكثر من سبعة و ربما كان هناك نظام تداولى للمشاركة فى المجلس ,
هذا منقول من كلام للبروفيسر عبدالله عووضة حمور

وهو يؤكد ايضا وجود المطارق وان لكل من ابناء عرمان شيخ في المطارق وهذا يجعل تأكيد انه أحمد ود دياب كان من هؤلاء المطارق قريبا جدا

كلس... والله افادك الله نحن سوف ناخذ بهذا الشرح حتى نجد مايخالف ذلك ولكنك اجتهدت فان اصبت فلك اجران والا فلك اجر الاجتهاد .

احمد ودياب فارس من فرسان الجعليين
وفى كتاب اسمو الجليين وادب الشعر فى الصفحه 113 مذكور احمد ودياب ود عبدالله ومزكوره قلعه ود ضياب وكان يقصد بها منطقه غرب النيل غرب النيل
وفى قصيده الفتها احد الحكامات فى هذا الزمن للشيخ احمد ود داب
وانا ممكن انزلها ليكم بس ارجع للكتاب دا
وبدايتها بتقول:-
عرش للبشيل جوزين **** ولخصماك حصايه عين

يشرف بالطبع ان يذكر أحمدودياب كزعيم وعلم من اعلام المكابراب
بس ياعكرمة معقول تعرف حمدودكين زعيم وفارس الشكرية وتجهل اويفوت عليك ذكر الفارس البطحانى الذى كان مثال الشجاعه الاوهوطه اب كبس وانت المفروض تذكره بحكم صلة ابوك بأبناءعمومتنابنوبطحان؟

انا لو اردت ان اتحدث عن الشكرية والبطاحين فذلك باع طويل أجيده واعلمه تماما ولكن انا ذكرت القصيدة لأبين أن احمد ود دياب هو بأذن الله من هؤلاء المطارق السبعة . ولم اقصد ان اتحدث حتى عن ود دكين ولو اردت ان اتحدث عن البطاحين فسأذكر طه اولا