من الجدير بذكره ان احدث وسيلة تكنولوجية في اطار المعالجة الفيزيائية لمشكلات الظهر تتمثل في استخدام الموسيقي لتخفيف الآلام والاوجاع في هذه المنطقة .فقد نجح الباحثون في استخدام الموسيقي كوسيلة جديدة لمساعدة العضلات علي الارتخاء وتخفيف توترها المسبب للتشنج والالم..
واوضح الباحثون في مستشفي سالزبيرغ العام ان الموسيقي الكلاسيكية الهادئه مثلها مثل تقنيات الاسترخاء التخيلي الاخري .تعمل علي الجهاز العصبي الذاتي قتقلل التوتر الداخلي والعضلي وتخفف الاحساس بالالم وتحفز الشعور بالراحة والهدوء والحيوية..
وذكرت دراسات طبية حديثةان دماغ الانسان قادر علي اصدار موجات اشبه بالموسيقي تساعد المرء علي التخلص من الارق او تقليل الاصابة به..
وذكر ان فريقا من الباحثين الكنديين عكف علي دراسةدور الموسيقي في المساعدة علي النوم لمساعدة الاشخاص الذين يعانون الارق وقلة النوم وللحد من تعاطيهم العقاقير المهدئه.
وقد طوروا نوعا من الموسيقي بما ينطبق علي موجات الدماغ الصادرة عن كل شخص من الذين تم اخضاعهم لهذى النوع من العلاج ومعرفة كيفية عمل تلك الموجات علي خفض التوتر و المساعدة علي الخلود الي النوم فور الاستماع لها..
وقال تودونتو البروفيسر بقسم علم النفس بجامعة تورونتو الكندية
ان موسيقي الدماغ تقدم حلا بديلا للذين يعانون الارق لانها لاتسبب باعراض جانبية سيئة كالادمان عليها.
كما ان معظم الفلاسفة والكتاب والمؤرخين والشعرلء اعتمدوا هذا النوع من العلاجات لما يؤمنون به من دور فعال للموسيقي في تقليل التوتر والمساعدة علي الاسترخاء.........